الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          2383 حدثنا أبو كريب حدثني المحاربي عن عمار بن سيف الضبي عن أبي معان البصري عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوذوا بالله من جب الحزن قالوا يا رسول الله وما جب الحزن قال واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم مائة مرة قلنا يا رسول الله ومن يدخله قال القراء المراءون بأعمالهم قال هذا حديث حسن غريب

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( عن عمار بن سيف ) بفتح مهملة وسكون تحتية ( الضبي ) بالمعجمة ثم الموحدة الكوفي ضعيف الحديث ، وكان عابدا من التاسعة ( عن أبي معان البصري ) في تهذيب التهذيب : أبو معاذ ، ويقال أبو معان وهو أصح ، بصري عن أنس ومحمد بن سيرين وعنه عمار بن سيف الضبي . وفي الميزان : لا يعرف وفي التقريب : مجهول من السادسة ( عن ابن سيرين ) الظاهر أنه محمد بن سيرين ، ويحتمل أن يكون أنس بن سيرين .

                                                                                                          قوله : ( تعوذوا بالله من جب الحزن ) قال في المجمع : الجب بالضم البئر غير المطوي وجب الحزن : علم ، واد في جهنم والإضافة فيه كدار السلام إذ فيه السلامة من كل آفة وحزن ، انتهى . ( مائة مرة ) وفي رواية ابن ماجه أربعمائة مرة ( القراءون ) قال في القاموس : القراء كرمان الناسك المتعبد كالقارئ والتقرؤ والجمع قراءون وقواريء ، انتهى .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث غريب ) في سنده عمار بن سيف وهو ضعيف . أبو معان وهو مجهول كما عرفت ، والحديث أخرجه ابن ماجه أيضا .




                                                                                                          الخدمات العلمية