الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب منه

                                                                                                          2429 حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا سعيد بن أبي أيوب حدثنا يحيى بن أبي سليمان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ تحدث أخبارها قال أتدرون ما أخبارها قالوا الله ورسوله أعلم قال فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها أن تقول عمل كذا وكذا يوم كذا وكذا قال فهذه أخبارها قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( أخبرنا عبد الله ) هو ابن المبارك ( أخبرنا يحيى بن أبي سليمان ) المدني أبو صالح لين الحديث من السادسة . قوله : تحدث أي الأرض ( أخبارها بفتح الهمزة جمع خبر أي تحديثها ( أن تشهد على كل عبد أو أمة ) أي ذكر وأنثى ( بما عمل ) أي فعل كل واحد ( أن تقول ) بدل بعض من " أن تشهد " أو بيان . ويؤيده ما في رواية الجامع " تقول " بدون " أن " أو خبر مبتدأ محذوف . أي هي يعني شهادتها أن تقول ( عمل ) أي فلان ( كذا وكذا ) أي من الطاعة أو المعصية ( في يوم كذا وكذا ) أي من شهر كذا أو عام كذا ( قال بهذا أمرها ) أي بهذا المذكور أمر الله تعالى الأرض وفي بعض النسخ فهذا أمرها وفي بعضها فهذه أخبارها وفي بعضها فهذا أخبارها .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه أحمد وعبد بن حميد والنسائي وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان .




                                                                                                          الخدمات العلمية