الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          448 حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن إسمعيل بن مسلم العبدي عن أبي المتوكل الناجي عن عائشة قالت قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري ) لم أقف على ترجمته ( عن إسماعيل بن مسلم العبدي ) البصري القاضي ثقة ( قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة ) والظاهر أن تلك الآية [ ص: 435 ] إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ، فروى النسائي وابن ماجه عن أبي ذر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح بآية والآية إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ، ورواه محمد بن نصر في قيام الليل مطولا وفيه : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح يتلو آية واحدة من كتاب الله بها يركع وبها يسجد وبها يدعو إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم الحديث وفي آخره فقال عبد الله : بأبي وأمي يا رسول الله ، قمت الليلة بآية واحدة بها تركع وبها تسجد وبها تدعو ، وقد علمك الله القرآن كله قال : إني دعوت لأمتي .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ) في إسناده أبو بكر محمد بن نافع البصري لم أقف على حاله .




                                                                                                          الخدمات العلمية