الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                      271 أخبرنا قتيبة بن سعيد عن عبيدة عن الأعمش ح وأخبرنا إسحق بن إبراهيم قال حدثنا جرير عن الأعمش عن ثابت بن عبيد عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ناوليني الخمرة من المسجد قالت إني حائض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست حيضتك في يدك أخبرنا إسحق بن إبراهيم قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الإسناد مثله

                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                      271 ( ناوليني الخمرة ) هي بضم الخاء المعجمة : ما يصلي عليه الرجل من حصير ونحوه ( ليست حيضتك في يدك ) قال الخطابي في إصلاح الألفاظ التي يصحفها الرواة : أكثرهم يفتحون الحاء ، [ ص: 147 ] وليس بجيد ، والصواب حيضتك مكسور الحاء للاسم أو الحال ، يريد ليست نجاسة المحيض وأذاه في يدك ، فأما الحيضة فالمرة الواحدة من الحيض ، وأنكر عليه القاضي عياض وصوب الفتح ؛ لأن المراد الدم ، وهو الحيضة بالفتح بلا شك ، وقال النووي : هو الظاهر وهو الصحيح المشهور في الرواية لا ما قاله الخطابي




                                                                                                      الخدمات العلمية