الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                      باب مؤاكلة الحائض والشرب من سؤرها

                                                                                                      279 أخبرنا قتيبة قال حدثنا يزيد وهو ابن المقدام بن شريح بن هانئ عن أبيه عن شريح عن عائشة رضي الله عنها سألتها هل تأكل المرأة مع زوجها وهي طامث قالت نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوني فآكل معه وأنا عارك وكان يأخذ العرق فيقسم علي فيه فأعترق منه ثم أضعه فيأخذه فيعترق منه ويضع فمه حيث وضعت فمي من العرق ويدعو بالشراب فيقسم علي فيه قبل أن يشرب منه فآخذه فأشرب منه ثم أضعه فيأخذه فيشرب منه ويضع فمه حيث وضعت فمي من القدح

                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                      279 ( طامث ) بالمثلثة أي حائض وكذا عارك ( وكان يأخذ العرق ) بفتح العين وسكون الراء : العظم الذي أخذ عنه معظم اللحم وبقي عليه بقية من اللحم ( فأعترق ) يقال : اعترقت العظم [ ص: 149 ] [ ص: 150 ] وعرقته وتعرقته إذا أخذت عنه اللحم بأسنانك




                                                                                                      الخدمات العلمية