الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      رواية أمير المؤمنين علي بن أبى طالب ، رضي الله عنه : قال أبو بكر البزار : حدثنا محمد بن زبدا المذاري ، حدثنا عمرو بن عاصم ، حدثنا حرب بن سريج البزار قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي : أرأيت هذه الشفاعة التي يتحدث بها أهل العراق ، أحق هي ؟ قال : شفاعة ماذا ؟ قلت : شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم . قال : حق إي والله ، والله لحدثني عمي محمد بن علي ابن الحنفية ، عن علي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أشفع لأمتي حتى يناديني ربي ، عز وجل ، فيقول : أرضيت يا محمد ؟ فأقول : رب رضيت " . ثم قال : لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية