الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                              صفحة جزء
                              1885 حدثنا محمد بن جعفر حدثنا معمر وعبد الرزاق قال أخبرنا معمر أخبرنا الزهري عن علي بن حسين عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في نفر من أصحابه قال عبد الرزاق من الأنصار فرمي بنجم عظيم فاستنار قال ما كنتم تقولون إذا كان مثل هذا في الجاهلية قال كنا نقول يولد عظيم أو يموت عظيم قلت للزهري أكان يرمى بها في الجاهلية قال نعم ولكن غلظت حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا تبارك اسمه إذا قضى أمرا سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح هذه السماء الدنيا ثم يستخبر أهل السماء الذين يلون حملة العرش فيقول الذين يلون حملة العرش لحملة العرش ماذا قال ربكم فيخبرونهم ويخبر أهل كل سماء سماء حتى ينتهي الخبر إلى هذه السماء ويخطف الجن السمع فيرمون فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يقذفون ويزيدون قال عبد الرزاق ويخطف الجن ويرمون حدثنا محمد بن مصعب حدثنا الأوزاعي عن الزهري عن علي بن حسين عن ابن عباس حدثني رجال من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة إذ رمي بنجم فذكر الحديث إلا أنه قال إذا قضى ربنا أمرا سبحه حملة العرش ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح السماء الدنيا فيقولون الذين يلون حملة العرش لحملة العرش ماذا قال ربكم فيقولون الحق وهو العلي الكبير فيقولون كذا وكذا فيخبر أهل السماوات بعضهم بعضا حتى يبلغ الخبر السماء الدنيا قال ويأتي الشياطين فيستمعون الخبر فيقذفون به إلى أوليائهم ويرمون به إليهم فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يزيدون فيه ويقرفون وينقصون

                              التالي السابق


                              الخدمات العلمية