الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                              صفحة جزء
                              22356 حدثنا حجين بن المثنى حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي سلمة عن أبي حازم القاص عن سهل بن سعد الساعدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم آت فقال إن بني عمرو بن عوف قد اقتتلوا وتراموا بالحجارة فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم وحانت الصلاة فجاء بلال إلى أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فقال أتصلي فأقيم الصلاة قال نعم قال فأقام بلال الصلاة وتقدم أبو بكر فلما دخل في الصلاة وصف الناس وراءه جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث ذهب فجعل يتخلل الصفوف حتى بلغ الصف الأول ثم وقف وجعل الناس يصفقون ليؤذنوا أبا بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثروا عليه التفت فإذا هو برسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه مع الناس فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اثبت فرفع يديه كأنه يدعو ثم استأخر القهقرى حتى جاء الصف فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس فلما فرغ من صلاته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بالكم ونابكم شيء في صلاتكم فجعلتم تصفقون إذا ناب أحدكم شيء في صلاته فليسبح التسبيح للرجال والتصفيق للنساء ثم قال لأبي بكر لم رفعت يديك ما منعك أن تثبت حين أشرت إليك قال رفعت يدي لأني حمدت الله على ما رأيت منك ولم يكن ينبغي لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم

                              التالي السابق


                              الخدمات العلمية