الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      وفيها استشهد جماعة عظيمة ، ومات طائفة ، منهم : أوس بن أوس بن عتيك ، استشهد يوم جسر أبي عبيد ، على يومين من الكوفة بينها وبين نجران .

                                                                                      بشير بن عنبس بن يزيد الظفري ، شهد أحدا ، وهو ابن عم قتادة بن النعمان ، وكان يعرف بفارس الحواء وهو اسم فرسه ، قتل يومئذ .

                                                                                      ثابت بن عتيك من بني عمرو بن مبذول ، أنصاري له صحبة ، قتل يومئذ .

                                                                                      ثعلبة بن عمر بن محصن ، قتل يوم الجسر ، وهو أحد بني مالك بن النجار ، وكان بدريا ، رضي الله عنه .

                                                                                      الحارث بن عتيك بن النعمان أبو أخزم ، قتل يومئذ ، وهو من بني النجار ، شهد أحدا ، وهو أخو سهل الذي شهد بدرا .

                                                                                      الحارث بن مسعود بن عبدة ، له صحبة ، وقتل يومئذ .

                                                                                      الحارث بن عدي بن مالك ، قتل يومئذ ، وقد شهد أحدا ، وكلاهما من الأنصار .

                                                                                      خالد بن سعيد بن العاص الأموي ، قيل : استشهد يوم مرج الصفر ، وأن يوم مرج الصفر كان في المحرم سنة أربع عشرة ، وقد ذكر .

                                                                                      خزيمة بن أوس بن خزيمة الأشهلي ، يوم الجسر .

                                                                                      [ ص: 104 ] ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، ورخه ابن قانع .

                                                                                      زيد بن سراقة يوم الجسر .

                                                                                      سعد بن سلامة بن وقش الأشهلي .

                                                                                      سعد بن عبادة الأنصاري يقال : مات فيها .

                                                                                      سلمة بن أسلم بن حريش ، يوم الجسر .

                                                                                      سلمة بن هشام ، يوم مرج الصفر ، وقد تقدم .

                                                                                      سليط بن قيس بن عمرو الأنصاري ، يوم الجسر .

                                                                                      ضمرة بن غزية ، يوم الجسر .

                                                                                      عبد الله ، وعبد الرحمن ، وعباد بنو مربع بن قيظي بن عمرو ، قتلوا يومئذ .

                                                                                      عقبة ، وعبد الله ، ابنا قيظي بن قيس حضرا مع أبيهما يوم جسر أبي عبيد ، وقتلا يومئذ .

                                                                                      عمر بن أبي اليسر ، يوم الجسر .

                                                                                      قيس بن السكن بن قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ، أبو زيد الأنصاري النجاري ، مشهور بكنيته شهد بدرا ، واستشهد يوم جسر أبي عبيد فيما ذكر موسى بن عقبة .

                                                                                      قال الواقدي وابن الكلبي : هو أحد من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ودليله قول أنس ؛ لأنه قال : أحد عمومتي ، وكلاهما يجتمعان في حرام . وكذا ساق الكلبي نسب أبي زيد ، لكنه جعل عوض زعوراء زيدا ، ولا عبرة بقول من قال : إن الذي جمع القرآن أبو زيد [ ص: 105 ] سعد بن عبيد الأوسي ، فإن قول أنس بن مالك : أحد عمومتي ينفي قول من قال : هو سعد بن عبيد ؛ لكونه أوسيا . ويؤيده أيضا ما روى قتادة عن أنس ، قال : افتخر الحيان ، الأوس والخزرج ، فقال الأوس : منا غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر ، ومنا الذي حمته الدبر عاصم بن ثابت ، ومنا الذي اهتز لموته العرش سعد بن معاذ ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت ، فقال الخزرج : منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت ، وأبو زيد .

                                                                                      المثنى بن حارثة الشيباني الذي أخذ الراية وتحيز بالمسلمين يوم الجسر .

                                                                                      نافع بن غيلان ، يومئذ .

                                                                                      نوفل بن الحارث ، يقال : توفي فيها ، وكان أسن من عمه العباس .

                                                                                      واقد بن عبد الله ، يوم .

                                                                                      هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، أم معاوية بن أبي سفيان ، توفيت في أول العام .

                                                                                      يزيد بن قيس بن الخطيم - بفتح الخاء المعجمة - الأنصاري الظفري . صحابي شهد أحدا والمشاهد ، وجرح يوم أحد عدة جراحات ، وأبوه من الشعراء الكبار ، قتل يزيد يوم الجسر .

                                                                                      أبو عبيد بن مسعود بن عمر الثقفي ، والد المختار وصفية زوجة ابن عمر .

                                                                                      أسلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعمله عمر وسيره على جيش [ ص: 106 ] كثيف إلى العراق ، وإليه ينسب جسر أبي عبيد ، وكانت الوقعة عند هذا الجسر كما ذكرنا ، وقتل يومئذ أبو عبيد رحمه الله ، والجسر بين القادسية والحيرة ، ولم يذكره أحد في الصحابة إلا ابن عبد البر ، ولا يبعد أن يكون له رؤية وإسلام .

                                                                                      أبو قحافة عثمان بن عامر التيمي في المحرم عن بضع وتسعين سنة ، وقد أسلم يوم الفتح فأتى به ابنه أبو بكر الصديق يقوده لكبره وضرره ورأسه كالثغامة فأسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هلا تركت الشيخ حتى نأتيه " إكراما لأبي بكر ، وقال : " غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد " .

                                                                                      عبد الله بن صعصعة بن وهب الأنصاري ، أحد بني عدي بن النجار ، شهد أحدا وما بعدها ، وقتل يوم جسر أبي عبيد ، قاله ابن الأثير .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية