الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                  قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) الآية [ 101 ] .

                                                                                                                                                                  418 - أخبرنا عمرو بن أبي عمرو المزكي قال : حدثنا محمد بن مكي قال حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال : حدثنا الفضل بن سهل قال : حدثنا أبو النضر قال : حدثنا أبو خيثمة قال : حدثنا أبو جويرية ، عن ابن عباس قال : كان قوم يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم - استهزاء ، فيقول الرجل : [ من أبي ؟ ويقول الرجل ] تضل ناقته : أين ناقتي ؟ فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية : ( ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) حتى فرغ من الآيات كلها .

                                                                                                                                                                  419 - أخبرنا أبو سعيد النصروبي قال : أخبرنا أبو بكر القطيعي قال : حدثنا [ ص: 110 ] عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا منصور بن وردان الأسدي قال : حدثنا علي بن عبد الأعلى ، عن أبيه ، عن أبي البختري ، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : لما نزلت هذه الآية : ( ولله على الناس حج البيت ) قالوا : يا رسول الله ، أفي كل عام ؟ فسكت ، ثم قالوا : أفي كل عام ؟ فسكت ، ثم قال في الرابعة : " لا ولو قلت : نعم ، لوجبت " ، فأنزل الله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) .

                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية