الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء ) ظاهره : أن ما في الأرض جميعا خلق بالفعل قبل السماء ، ولكنه بين في موضع آخر أن المراد بخلقه قبل السماء ، تقديره ، والعرب تسمي التقدير خلقا كقول زهير :

                                                                                                                                                                                                                                      ولأنت تفري ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لا يفري



                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 20 ] وذلك في قوله : ( وقدر فيها أقواتها ) [ 41 \ 10 ] ، ثم قال : ( ثم استوى إلى السماء ) الآية [ 2 \ 29 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية