الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون .

                                                                                                                                                                                                                                      الظاهر أن قوله : عذابا دون ذلك هو ما عذبوا به في دار الدنيا من القتل وغيره .

                                                                                                                                                                                                                                      كما دل على ذلك قوله : ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر الآية [ 32 \ 21 ] ، وقوله تعالى : قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم [ 9 \ 14 ] ، إلى غير ذلك من الآيات ، ولا مانع من دخول عذاب القبر في ذلك ، لأنه قد يدخل في ظاهر الآية ، وما قيل في معنى الآية غير هذا لا يتجه عندي . والعلم عند الله تعالى .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية