الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 425 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      سورة الجن

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا .

                                                                                                                                                                                                                                      لا يعارض قوله : إن الله يحب المقسطين [ 5 \ 42 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      لأن القاسط هو الجائر ، والمقسط هو العادل ، فهما ضدان .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أفرد الضمير في قوله : " له " وجمع قوله : " خالدين " .

                                                                                                                                                                                                                                      والجواب هو ما تقدم من أن الإفراد باعتبار لفظ : " من " والجمع باعتبار معناها ، وهو ظاهر .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية