الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : فآتهم عذابا ضعفا من النار .

                                                                                                                                                                                                                                      وبين تعالى في هذه الآية الكريمة ، وأمثالها من الآيات : أن الأتباع يسألون الله يوم القيامة أن يضاعف العذاب للمتبوعين ، [ ص: 15 ] وبين في مواضع أخر : أن مضاعفة العذاب للمتبوعين لا تنفع الأتباع ، ولا تخفف عنهم من العذاب ، كقوله : ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون [ 43 \ 39 ] ، وقوله هنا : قال لكل ضعف الآية [ 7 \ 38 ] ، وقوله : وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون [ 7 \ 39 ] ، وقوله : قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد [ 40 \ 48 ] إلى غير ذلك من الآيات .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية