الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
الزائد الثاني الواو ، زيدت للدلالة على ظهور معنى الكلمة في الوجود ، في أعظم رتبة في العيان ، مثل : " " سأوريكم دار الفاسقين " " ( الأعراف : 145 ) ، " " سأوريكم آياتي " " ( الأنبياء : 37 ) ، ويدل على ذلك أن الآيتين جاءتا للتهديد والوعيد .

وكذلك أولي ( البقرة : 179 ) ، و " " أولوا " " ( البقرة : 269 ) ، و أولات ( الطلاق : 4 ) زيدت الواو بعد الهمزة حيث وقعت لقوة المعنى على " أصحاب " ، فإن في أولي معنى الصحبة ، وزيادة التمليك والولاية عليه ، وكذلك زيدت في : أولئك ( البقرة : 5 ) و أولئكم ( النساء : 91 ) حيث وقعا بالواو ; لأنه جمع مبهم يظهر فيه معنى الكثرة الحاضرة في الوجود ، وليس للفرق بينه وبين ( أولئك ) كما قاله قوم لانتقاضه بأولا .

التالي السابق


الخدمات العلمية