الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
مسألة : اختلف في جواز العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار :

فجمهور البصريين على المنع ، وبعضهم والكوفيون على الجواز .

وخرج عليه قراءة حمزة : واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام [ النساء : 1 ] .

وقال أبو حيان في قوله تعالى : وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام [ البقرة : 217 ] : إن المسجد معطوف على ضمير ( به ) وإن لم يعد الجار .

قال : والذي نختاره جواز ذلك ; لوروده في كلام العرب كثيرا نظما ونثرا .

قال : ولسنا متعبدين باتباع جمهور البصريين ، بل نتبع الدليل .

التالي السابق


الخدمات العلمية