( السادس عشر ) nindex.php?page=treesubj&link=28916النون في الواو من nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1ن والقلم والخلاف فيه كالخلاف في nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس والقرآن أدغم النون في الواو nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ويعقوب وخلف وهشام ، إلا أنه لم يختلف فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون أنه بالإظهار . واختلف عن nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش وحده ، وعن عاصم nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي وابن ذكوان . فأما nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش ، فقطع له بالإدغام من طريق الأزرق صاحب التجريد والتلخيص ، والكامل ، وغيرهم ، وقطع له بالإظهار صاحب التذكرة ، والعنوان . وقال في الهداية إنه الصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش ، وقال في التيسير : إنه الذي عليه عامة أهل الأداء . وأطلق الوجهين جميعا عنه أبو عبد الله بن شريح وأبو القاسم الشاطبي وأبو محمد مكي ، وقال في تبصرته إن الإدغام مذهب الشيخ أبي الطيب

[ ص: 19 ] يعني ابن غلبون . وأما عاصم nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي وابن ذكوان فالخلاف عنهم كالخلاف في nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس من الطرق المذكورة إلا أن nindex.php?page=showalam&ids=15963سبط الخياط قطع في كفايته لأبي بكر من طريق العليمي بالإدغام هنا والإظهار في nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس ولم يفرق غيره بينهما عنه - والله أعلم - .

وأظهر النون من nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1ن الباقون وهم أبو عمرو وحمزة وأبو جعفر وقالون وقنبل .

( السَّادِسَ عَشَرَ ) nindex.php?page=treesubj&link=28916النُّونُ فِي الْوَاوِ مِنْ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1ن وَالْقَلَمِ وَالْخِلَافُ فِيهِ كَالْخِلَافِ فِي nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس وَالْقُرْآنِ أَدْغَمَ النُّونَ فِي الْوَاوِ nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ وَخَلَفٌ وَهِشَامٌ ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَخْتَلِفْ فِيهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ أَنَّهُ بِالْإِظْهَارِ . وَاخْتُلِفَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ وَحْدَهُ ، وَعَنْ عَاصِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=13869وَالْبَزِّيِّ وَابْنِ ذَكْوَانَ . فَأَمَّا nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ ، فَقَطَعَ لَهُ بِالْإِدْغَامِ مِنْ طَرِيقِ الْأَزْرَقِ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ وَالتَّلْخِيصِ ، وَالْكَامِلِ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَقَطَعَ لَهُ بِالْإِظْهَارِ صَاحِبُ التَّذْكِرَةِ ، وَالْعُنْوَانِ . وَقَالَ فِي الْهِدَايَةِ إِنَّهُ الصَّحِيحُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ ، وَقَالَ فِي التَّيْسِيرِ : إِنَّهُ الَّذِي عَلَيْهِ عَامَّةُ أَهْلِ الْأَدَاءِ . وَأَطْلَقَ الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ شُرَيْحٍ وَأَبُو الْقَاسِمِ الشَّاطِبِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ مَكِّيٌّ ، وَقَالَ فِي تَبْصِرَتِهِ إِنَّ الْإِدْغَامَ مَذْهَبُ الشَّيْخِ أَبِي الطَّيِّبِ

[ ص: 19 ] يَعْنِي ابْنَ غَلْبُونَ . وَأَمَّا عَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=13869وَالْبَزِّيُّ وَابْنُ ذَكْوَانَ فَالْخِلَافُ عَنْهُمْ كَالْخِلَافِ فِي nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس مِنَ الطُّرُقِ الْمَذْكُورَةِ إِلَّا أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=15963سِبْطَ الْخَيَّاطِ قَطَعَ فِي كِفَايَتِهِ لِأَبِي بَكْرٍ مِنْ طَرِيقِ الْعُلَيْمِيِّ بِالْإِدْغَامِ هُنَا وَالْإِظْهَارِ فِي nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس وَلَمْ يُفَرِّقْ غَيْرُهُ بَيْنَهُمَا عَنْهُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .

وَأَظْهَرَ النُّونَ مِنْ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1ن الْبَاقُونَ وَهُمْ أَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَقَالُونُ وَقُنْبُلٌ .