الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10827 باب السلف في الحنطة والشعير والزبيب والزيت والثياب وجميع ما يضبط بالصفة

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا القاسم بن زكريا ، ثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا سليمان الشيباني ، أنبأ محمد بن أبي المجالد ، قال : بعثني أبو بردة ، وعبد الله بن شداد إلى عبد الله بن أبي أوفى أسأله ، أكنتم تسلمون على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحنطة والشعير والزبيب ؟ فسألته ، فقال : كنا نسلم إلى نبيط الشام في الحنطة والشعير والزبيب في كيل معلوم إلى أجل معلوم ، قلت : إلى من كان له زرع ، قال : ما كنا نسألهم عن ذلك ، قال : وبعثاني إلى عبد الرحمن بن أبزى ، فقالا : سله هل كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلمون في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحنطة والشعير والزبيب ؟ فقال : كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلمون في الحنطة والشعير والزبيب إلى [ ص: 26 ] نبيط الشام في كيل معلوم إلى أجل معلوم وما كانوا يسألون ألكم حرث أم لا . رواه البخاري في الصحيح ، عن موسى بن إسماعيل ، عن عبد الواحد بن زياد .

                                                                                                                                                ورواه الثوري ، عن أبي إسحاق الشيباني ، فقال : الزيت بدل الزبيب . ورواه شعبة ، عن ابن أبي مجالد ، فقال : والزبيب أو التمر ، شك في الزبيب والتمر . ورواه زائدة ، عن الشيباني ، عن محمد بن أبي مجالد ، فقال : والتمر والزبيب .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية