الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11681 ( وأخبرنا ) أبو علي الحسين بن محمد الروذباري ، أنبأ أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا عباس بن محمد ، ثنا أبو معمر المنقري ، ثنا عبد الوارث ، ثنا عامر الأحول ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " لا يرجع في هبته إلا الوالد ، والعائد في هبته كالعائد في قيئه " .

                                                                                                                                                وكذلك رواه إبراهيم بن طهمان ، وسعيد بن أبي عروبة ، عن عامر الأحول ، وكذلك روي عن سعيد بن بشير ، عن مطر ، وعامر الأحول ، عن عمرو .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو الحسين بن بشران ببغداد ، أنبأ أبو الحسن أحمد بن إسحاق الطيبي ، ثنا أحمد بن محمد بن شاكر ، ثنا أحمد بن عيسى التنيسي ، ثنا عمرو بن أبي سلمة ، عن سعيد بن بشير ، عن مطر ، وعامر الأحول ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " لا يرجع الرجل في هبته إلا الوالد من ولده ، والعائد في هبته كالعائد في قيئه " .

                                                                                                                                                ويحتمل أن يكون عمرو بن شعيب رواه من الوجهين جميعا ، فحسين المعلم حجة ، وعامر الأحول ثقة ، وروي عن مطر وعامر نحو رواية عامر وحده .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية