الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1272 باب رخصة المسح لمن لبس الخفين على الطهارة .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، قالا : ثنا أبو عبد الله : محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن عبد الله ، أنا جعفر بن عون ، ثنا زكريا بن أبي زائدة ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله : محمد بن يعقوب ، إملاء ، ثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي ، ثنا أبو نعيم ، ثنا زكريا ، عن عامر ، عن عروة بن المغيرة بن شعبة ، عن أبيه ، قال : كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فقال : " معك ماء ؟ " . قلت : نعم فنزل عن راحلته ثم مشى حتى توارى عني في سواد الليل ، ثم جاء فأفرغت عليه من الإداوة ، فغسل يديه ووجهه وعليه جبة من صوف ، فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة ، فغسل ذراعيه ومسح برأسه ، ثم أهويت لأنزع خفيه فقال : " دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين " . فمسح عليهما . لفظ حديث أبي نعيم رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم ، ورواه مسلم ، عن محمد بن عبد الله بن نمير ، عن أبيه ، عن زكريا .

                                                                                                                                                وكذلك رواه عبد الله بن أبي السفر عن عامر الشعبي ، مختصرا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية