الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14080 باب من استحب الفطر إن كان صومه غير واجب .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر بن فورك ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا محمد بن أبي حميد عن إبراهيم بن [ ص: 264 ] عبيد بن رفاعة الزرقي ، عن أبي سعيد قال : صنع رجل طعاما ودعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فقال رجل : إني صائم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أخوك صنع طعاما ودعاك أفطر واقض يوما مكانه " .

                                                                                                                                                ورواه ابن أبي فديك عن ابن أبي حميد وزاد فيه : إن أحببت يعني القضاء .

                                                                                                                                                وابن أبي حميد يقال له محمد ، ويقال حماد ، وهو ضعيف .

                                                                                                                                                ( وقد رويناه ) بمعناه عن أبي أويس المدني ، عن محمد بن المنكدر ، عن أبي سعيد : أنه صنع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - طعاما . وقد مضى في كتاب الصيام .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية