الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1412 باب الحائض لا توضأ حتى تطهر وتغتسل .

                                                                                                                                                قال الله جل ثناؤه : ( ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله ) .

                                                                                                                                                وقال الشافعي : فقيل والله أعلم يطهرن من المحيض فإذا تطهرن بالماء .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق ، ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا عبد الله بن صالح ، أن معاوية بن صالح حدثه عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله تعالى ( اعتزلوا النساء في المحيض ) يقول : اعتزلوا نكاح فروجهن ولا تقربوهن حتى يطهرن يقول : إذا تطهرن من الدم وتطهرن بالماء فأتوهن من حيث أمركم الله يقول في الفرج ولا تعدوا إلى غيره ، فمن فعل شيئا من ذلك فقد اعتدى .

                                                                                                                                                [ ص: 310 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية