الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1541 وخالفه يحيى بن معين ، فزعم أن المستحاضة أم حبيبة بنت جحش تحت عبد الرحمن بن عوف ليست بحمنة . أخبرنا بذلك أبو محمد السكري ببغداد ، ثنا أبو بكر الشافعي ، ثنا جعفر بن محمد بن الأزهر ، ثنا المفضل بن غسان ، عن يحيى بن معين فذكره . قال الشيخ : وحديث ابن عقيل يدل على أنها غير أم حبيبة ، وكان ابن عيينة ربما قال في حديث عائشة حبيبة بنت جحش وهو خطأ إنما هي أم حبيبة كذلك قاله أصحاب الزهري سواء . وحديث ابن عقيل يحتمل أن يكون في المعتادة إلا أنها شكت فأمرها إن كان ستا أن يتركها ستا وإن كان سبعا أن يتركها سبعا .

                                                                                                                                                والمبتدئة ترجع إلى أقل الحيض ، ويحتمل أن يكون في المبتدئة فترجع إلى الأغلب من حيض النساء ، والله أعلم ، وقد قال الشافعي - رحمه الله تعالى - : ويذكر عن عطاء بن أبي رباح أنه قال في البكر يستمر بها الدم : تقعد كما تقعد نساؤها .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية