الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16121 باب إثم الغادر للبر والفاجر

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو بكر : محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا إسحاق بن الحسن ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا صخر بن جويرية ، عن نافع : أن عبد الله بن عمر جمع أهل بنيه حين انتزى أهل المدينة مع عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - وخلعوا يزيد بن معاوية ، فقال : إنا بايعنا هذا الرجل على بيعة الله ورسوله ، وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة ، فيقال : هذه غدرة فلان ، وإن من أعظم الغدر بعد الإشراك بالله أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله ، ثم ينكث بيعته ، ولا يخلعن أحد منكم يزيد ، ولا يشرفن أحد منكم في هذا الأمر ؛ فيكون صيلم بيني وبينه " . رواه مسلم في الصحيح ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عفان مختصرا ، دون قصة يزيد . وأخرجاه من حديث أيوب ، عن نافع .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية