الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16166 باب ما على السلطان من منع الناس عن النميمة ، وترك الأخذ بقول النمام

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو محمد بن أبي حامد المقري في آخرين ، قالوا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن خالد بن خلي ، ثنا أحمد بن خالد الوهبي ، ثنا إسرائيل ، ( ح وأخبرنا ) علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد ، ثنا الكديمي ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنبأ إسرائيل ، عن السدي ، عن الوليد بن أبي هاشم ، ثنا زيد بن زائد ، عن عبد الله بن مسعود قال : خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ألا لا يبلغني أحد منكم عن أحد من أصحابي شيئا ؛ فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر " . قال : فأتاه مال فقسمه . قال : فسمعت رجلين يقولان : إن هذه القسمة التي قسمها لا يريد الله بها ، ولا الدار الآخرة ، قال : ففهمت [ ص: 167 ] قولهما ، ثم أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت : يا رسول الله ، إنك كنت قلت : " لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا ؛ فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر " . وإني سمعت فلانا وفلانا يقولان كذا وكذا . قال : فاحمر وجهه ، وقال : دعنا منك فقد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر . لفظ حديث الكديمي . وفي رواية الوهبي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا ؛ فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر " . لم يذكر ما بعده ، وسقط من إسناده السدي . ( ورواه ) أيضا ابن أبي حسين ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية