الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2467 باب ما روي في التطبيق في الركوع .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو محمد : عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ، ثنا سعدان بن نصر ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، وعلقمة ، قالا : أتينا عبد الله - يعني ابن مسعود ، في داره قال : صلى هؤلاء خلفكم ؟ قلنا : لا . فقال : قوموا فصلوا . فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة ، فذهبنا لنقوم خلفه ، فأخذ بأيدينا فجعل أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله ، فلما ركعنا وضعنا أيدينا على ركبنا ، فضرب أيدينا ، وطبق كفيه ، ثم أدخلهما بين فخذيه ، فلما صلينا قال : إنها ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، ويخنقونها إلى شرق الموتى - يعني آخر الوقت - فإذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لوقتها ، واجعلوا صلاتكم معهم سبحة ، وإذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا ، وإذا كنتم أكثر من ذلك فليتقدمكم أحدكم ، فإذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه . ثم طبق بين كفيه وأرانا ، قال : كأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم . قال أبو معاوية : هذا قد ترك . رواه مسلم في الصحيح عن أبي كريب ، عن أبي معاوية .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية