الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2849 ورواه الحميدي في كتاب الرد ، عن سفيان ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج " . قال قلت : يا أبا هريرة ، إني أسمع قراءة الإمام . فقال : يا فارسي ، أو يا ابن الفارسي ، اقرأ بها في نفسك .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو سعيد الإسفراييني ، أنبأ أبو بحر البربهاري ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا الحميدي ، فذكره . وقد روينا القراءة خلف الإمام عن جماعة من الصحابة - رضي الله عنهم .

                                                                                                                                                ( منهم ) أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا حفص بن غياث ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، قال : وأنبأ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ إبراهيم بن أبي طالب ، ثنا أبو كريب ، ثنا حفص ، عن أبي إسحاق الشيباني ، عن جواب التيمي ، وإبراهيم بن محمد بن المنتشر ، عن الحارث بن سويد ، عن يزيد بن شريك : أنه سأل عمر عن القراءة خلف الإمام فقال : اقرأ بفاتحة الكتاب . قلت : وإن كنت أنت ؟ قال : وإن كنت أنا . قلت : وإن جهرت ؟ قال : وإن جهرت .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية