الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3797 باب كيف يسجد للسهو إذا سجدهما بعد السلام ؟

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن علي بن محمد المقرئ ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا يزيد بن إبراهيم ، ثنا محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى إحدى صلاتي العشي - الظهر أو العصر وأكبر ظني أنه قال : الظهر - فسلم في الركعتين ، وقام إلى خشبة في مقدم المسجد وهو غضبان ، فوضع يده عليها ، وفي الناس أبو بكر وعمر ، فهاباه أن يكلماه ، وخرج سرعان الناس ، فقالوا : أقصرت الصلاة أقصرت الصلاة ؟ وفي الناس رجل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوه ذو اليدين ، فقال : يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ فقال : " لم أنس ، ولم تقصر الصلاة " . قال : بل نسيت يا رسول الله . قال : " صدق ذو اليدين ؟ " . فصلى ركعتين ، ثم سلم ، ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ، ثم رفع رأسه فكبر ، ثم وضع رأسه فكبر ، ثم سجد مثل سجوده أو أطول ، ثم رفع رأسه وكبر . أخرجه البخاري في الصحيح عن حفص بن عمر عن يزيد بن إبراهيم ، إلا أنه قال : وأكثر ظني أنها العصر .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية