الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4535 [ ص: 2 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

                                                                                                                                                باب الترغيب في قيام آخر الليل

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا القعنبي ، عن مالك ، ( ح وأخبرنا ) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا الأسفاطي يعني : العباس بن الفضل ، ثنا إسماعيل ، عن مالك ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ إسماعيل بن قتيبة ، ثنا يحيى بن يحيى ، قال قرأت على مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي عبد الله ، الأغر ، وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " ينزل ربنا - عز وجل - كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ومن يسألني فأعطيه ؟ ومن يستغفرني فأغفر له . لفظ حديث يحيى بن يحيى ، وفي رواية إسماعيل بن أبي أويس والقعنبي عن عن لم يذكرا الواو وقدما أبا سلمة على أبي عبد الله الأغر ، رواه البخاري في الصحيح عن القعنبي وابن أبي أويس ، ورواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية