الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                558 باب ما جاء في غمز الرجل امرأته بغير شهوة أو من وراء حائل .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن المقرئ ، ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق ، نا يوسف بن يعقوب ، ثنا محمد بن أبي بكر ، ثنا يحيى بن سعيد ، عن عبيد الله ، عن القاسم بن محمد قال : قالت عائشة : ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو الحسن علي بن بندار الزاهد ، ثنا عمر بن محمد بن بجير ، نا عمرو بن علي ، نا يحيى بن سعيد ، ثنا عبيد الله ، نا القاسم ، عن عائشة قالت : بئسما عدلتمونا بالكلب والحمار ، لقد رأيتني ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ، وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة ، فإذا أراد أن يسجد ، غمز رجلي فقبضتهما . لفظ حديث عمرو ، وفي حديث المقدمي : لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وأنا معترضة ، فإذا أراد أن يسجد غمزني ، فقبضت رجلي . رواه البخاري ، عن عمرو بن علي . وفي رواية عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه : حتى إذا أراد أن يوتر مسني برجله . وفي رواية أبي سلمة ، عن عائشة : فإذا سجد غمزني ، فقبضت رجلي . وفي رواية عروة ، عن عائشة : فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية