الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6064 ( باب : من أباح أن يخطب على منبر أو على راحلة )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو صالح بن أبي طاهر العنبري ، أنبأ يحيى بن منصور القاضي ، ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ عبد الرزاق ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب إملاء ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب ، ثنا حسن بن علي الحلواني ومحمد بن يحيى ومحمد بن رافع قالوا : حدثنا عبد الرزاق ، أنبأ ابن جريج ، أخبرني الحسن بن مسلم ، عن طاوس ، عن ابن عباس قال : شهدت صلاة الفطر مع نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر ، وعمر ، وعثمان - رضي الله عنهم - فكلهم يصليها قبل الخطبة ، ثم يخطب بعد . قال : فنزل نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كأني أنظر إليه حين يجلس الرجال بيده ، ثم أقبل يشقهم حتى أتى النساء ، ومعه بلال فقال : ( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك ) الآية ، ثم قال حين فرغ منها : " أنتن على ذلك " . [ ص: 298 ] فقالت امرأة واحدة لم يجبه غيرها منهن : نعم يا نبي الله . لا ندري حينئذ من هي ، قال : " تصدقن " . فبسط بلال ثوبه ، ثم قال : هلم فداكن أبي وأمي ، فجعلن يلقين الفتخ والخواتيم في ثوب بلال . رواه البخاري في الصحيح ، عن إسحاق بن نصر ، عن عبد الرزاق . ورواه مسلم عن محمد بن رافع .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية