الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6275 ( باب : ذكر الأخبار التي تدل على أنه دعا ، أو خطب قبل الصلاة )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم المزكي قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا بحر بن نصر ، قال : قرئ على ابن وهب : أخبرك ابن أبي ذئب ويونس بن يزيد ، عن ابن شهاب قال : أخبرني [ ص: 349 ] عباد بن تميم المازني : أنه سمع عمه ، وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما يستسقي ، فحول إلى الناس ظهره يدعو الله ، واستقبل القبلة ، فحول رداءه ، ثم صلى ركعتين . قال ابن أبي ذيب في الحديث ، وقرأ فيهما ، قال ابن وهب : يريد الجهر . رواه البخاري في الصحيح ، عن آدم بن أبي إياس ، عن ابن أبي ذئب . وقال في الحديث : فصلى لنا ركعتين ، جهر فيهما بالقراءة . وكذلك عن أبي نعيم ، عن ابن أبي ذيب . ورواه مسلم ، عن أبي الطاهر وحرملة ، عن ابن وهب ، عن يونس وحده .

                                                                                                                                                ورواه الثوري ويزيد بن هارون وعثمان بن عمر وأبو داود الطيالسي ، عن ابن أبي ذئب ، دون قوله : ثم . وكذلك رواه سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، دون كلمة : ثم ، ورواه معمر ، عن الزهري ، فوصف الصلاة أولا ، ثم وصف تحويل الرداء والدعاء ، والله أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية