الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7101 باب لا يأخذ الساعي فيما يأخذ مريضا ولا معيبا وفي الإبل عدد الفرض صحيح

                                                                                                                                                وقد روينا في أحاديث الصدقات عن النبي صلى الله عليه وسلم : ولا يؤخذ في الصدقات هرمة ، ولا ذات عوار . وفي بعضها : ولا ذات عيب .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا إسحاق بن إبراهيم [ ص: 96 ] حدثني عمرو بن الحارث ، حدثني عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي قال : حدثني يحيى بن جابر ، أن عبد الرحمن بن جبير حدثه ، أن أباه حدثه ، أن عبد الله بن معاوية الغاضري حدثهم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان : من عبد الله وحده فإنه لا إله إلا الله ، وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه رافدة عليه في كل عام ، ولم يعط الهرمة ، ولا الدرنة ، ولا الشرط اللائمة ، ولا المريضة ، ولكن من أوسط أموالكم ، فإن الله عز وجل لم يسألكم خيره ولم يأمركم بشره وزكى عبد نفسه " فقال رجل : ما تزكية المرء نفسه يا رسول الله ؟ قال : " يعلم أن الله معه حيث ما كان . وقال غيره : " ولا الشرط اللئيمة " .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية