الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7680 ( أخبرنا ) يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى ، ثنا أبو عبد الله : محمد بن يعقوب ، ( ح وأخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو عبد الله بن يعقوب ، [ ص: 197 ] وأبو عمرو بن أبي جعفر ، قالا : ثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه ، ثنا سلمة بن شبيب ، وعبد الله بن عبد الرحمن ، قالا : ثنا مروان بن محمد ، ثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن ربيعة بن يزيد ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي مسلم الخولاني ، قال : حدثني الحبيب الأمين أما هو فحبيب إلي ، وأما هو عندي فأمين ، عوف بن مالك الأشجعي ، قال : كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسعة أو ثمانية أو سبعة ، فقال : " ألا تبايعون رسول الله " ، وكنا حديث عهد ببيعة ، فقلنا : قد بايعناك يا رسول الله ، ثم قال : " ألا تبايعون رسول الله ؟ " فقلنا : قد بايعناك يا رسول الله ، ثم قال : " ألا تبايعون رسول الله ؟ " قال : فبسطنا أيدينا ، وقلنا : قد بايعناك يا رسول الله ، فعلى ما نبايعك ؟ قال : " على أن تعبدوا الله ، ولا تشركوا به شيئا ، والصلوات الخمس ، وتطيعوا ، وأسر كلمة خفية ، ولا تسألوا الناس شيئا " . فلقد كان بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم ، فما يسأل أحدا يناوله إياه . لفظ حديث الحافظ . رواه مسلم في الصحيح عن سلمة بن شبيب ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية