الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7997 ( وأخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أنبأ علي بن عمر الحافظ ، ثنا أبو بكر النيسابوري ، ثنا محمد بن يحيى ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، ثنا سفيان عن عبد الأعلى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى : أن عمر - رضي الله عنه - أجاز شهادة رجل واحد في رؤية الهلال في فطر أو أضحى .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو بكر بن الحارث ، أنبأ علي بن عمر الحافظ ، ثنا أبو بكر النيسابوري ، قال : قال محمد بن علي الوراق : قلت لأبي نعيم : سمع ابن أبي ليلى من عمر ؟ قال : لا أدري . قال محمد بن علي : قلت ليحيى بن معين : سمع ابن أبي ليلى من عمر فلم يثبت ذاك ، قال علي : عبد الأعلى هو ابن عامر الثعلبي غيره أثبت منه ، وحديث أبي وائل أصح إسنادا عن عمر منه ؛ رواه الأعمش ومنصور عن أبي وائل .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، قال : سئل يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر ، فقال : لم يره . فقلت له : الحديث الذي يروى : كنا مع عمر نترايا الهلال . فقال : ليس بشيء .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية