الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9096 باب موضع الطواف

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالوا ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا يحيى بن منصور ثنا محمد بن عبد السلام ثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر : محمد بن محمد بن يوسف ثنا عثمان بن سعيد ثنا القعنبي ، عن مالك بن أنس فيما قرأ عليه ، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن محمد بن أبي بكر الصديق أخبر عبد الله بن عمر ، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ألم تري إلى قومك حين بنوا الكعبة اقتصروا ، عن قواعد [ ص: 89 ] إبراهيم " . قلت : يا رسول الله أفلا ترده على قواعد إبراهيم . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " لولا حدثان قومك بالكفر لفعلت . فقال عبد الله بن عمر : لئن كانت عائشة سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترك استلام الركنين اللذين يليان الحجر إلا أن البيت لم يتمم على قواعد إبراهيم . لفظ حديث القعنبي رواه البخاري ، عن القعنبي ورواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية