الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9580 باب المفسد لعمرته يقضيها من حيث أحرم ما أفسد وكذلك المفسد لحجه

                                                                                                                                                روينا عن عطاء ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في محرم بحجة أصاب امرأته ، وهي محرمة قال : يقضيان حجهما ، وعليهما الحج من قابل من حيث كانا أحرما ، وروينا عن ابن عباس ، وأما من ذهب إلى أن عائشة رفضت عمرتها ، ثم أمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن تقضيها من التنعيم ، فقد دللنا فيما مضى : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما أمرها بإدخال الحج على العمرة فكانت قارنة ، وإنما كانت عمرتها شيئا استحبته .

                                                                                                                                                [ ص: 173 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية