الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  18538 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، أن نفرا من عكل وعرينة تكلموا في الإسلام فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم : فأخبروه أنهم كانوا أهل ضرع ، ولم يكونوا أهل ريف فاجتووا المدينة ، وشكوا حماها " فأمر لهم النبي صلى الله عليه وسلم : بذود وأمر لهم براع وأمرهم أن يخرجوا من المدينة فيشربوا من ألبانها وأبوالها " ، فانطلقوا حتى إذا كانوا بناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم ، وقتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم ، وساقوا الذود ، " فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلب في طلبهم فأتي بهم فسمل أعينهم ، وقطع أيديهم [ ص: 107 ] وأرجلهم وتركوا بناحية الحرة يقضمون حجارتها حتى ماتوا " قال قتادة : " بلغنا أن هذه الآية أنزلت فيهم : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله الآية كلها .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية