الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            734 - الدعاء لدفع الكرب

                                                                                            1916 - أخبرنا عبد الله بن الحسين القاضي بمرو ، ثنا الحارث بن أبي أسامة ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا أسامة بن زيد ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن عبد الله بن شداد ، عن عبد الله بن جعفر ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا نزل بي كرب أن أقول : " لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله ، وتبارك الله رب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين " . " هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه لاختلاف فيه على الناقلين " وهكذا أقام إسناده : محمد بن عجلان ، عن محمد بن كعب .

                                                                                            1917 - أخبرناه أبو عون محمد بن أحمد بن ماهان الخزار بمكة ، ثنا محمد بن علي بن زيد ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن محمد بن عجلان ، عن محمد بن كعب ، عن عبد الله بن شداد ، عن عبد الله بن جعفر ، عن علي رضي الله عنهم قال : لقنني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هؤلاء الكلمات إذا نزل بي شدة ، أو كرب أن أقولهن : " لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحانه وتعالى ، تبارك الله رب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين " قال : " فكان عبد الله بن جعفر يلقنها الميت ، وينفث بها على الموعوك " [ ص: 188 ] قد أخرج البخاري ومسلم هذا الحديث مختصرا من حديث قتادة ، عن أبي العالية ، عن ابن عباس رضي الله عنهما .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية