الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            387 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، ثنا أحمد بن يونس الضبي ، ثنا محمد بن عبيد الطنافسي ، عن محمد بن إسحاق :

                                                                                            وحدثني علي بن حمشاذ العدل ، أنبأ علي بن عبد العزيز ، أن سعيد بن منصور ، حدثهم ، ثنا أبو شهاب :

                                                                                            وحدثنا أبو القاسم يوسف بن يعقوب السوسي ، ثنا أبو علي محمد بن عمرو الحرشي ، ثنا القعنبي ، ثنا أبو شهاب :

                                                                                            وحدثني علي بن حمشاذ العدل ، ثنا أبو الحسن محمد بن أحمد العوذي ، ثنا أبو الربيع ، ثنا أبو شهاب ، عن محمد بن إسحاق ، عن معبد بن كعب بن مالك ، قال : سمعت أبا قتادة ،

                                                                                            [ ص: 311 ] يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول وهو على المنبر : " إياكم وكثرة الحديث عني ، فمن قال عني فلا يقول إلا حقا ، ومن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار " .

                                                                                            وفي حديث محمد بن عبيد ، حدثني ابن كعب وغيره ، عن أبي قتادة .

                                                                                            " هذا حديث على شرط مسلم ، وفيه ألفاظ صعبة شديدة ، ولم يخرجاه .

                                                                                            وله شاهد بإسناد آخر عن أبي قتادة " .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية