الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المستدرك على الصحيحين

الحاكم - أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري

صفحة

جزء

1530 - عزائم السجود في القرآن

4009 - حدثنا أبو علي الحافظ ، أنبأ علي بن سالم الحافظ ، ثنا محمد بن حماد ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر - رضي الله عنه - ، أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : كان بحراء إذ أتاه الملك بنمط من ديباج فيه مكتوب ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) ، إلى ( ما لم يعلم ) ، فسمعت أبا علي الحافظ يقول : ذكر جابر في إسناده وهم ، فقد أخبرناه محمد بن إسحاق الثقفي ، أنبأ محمد بن عبد الملك بن زنجويه ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ [ ص: 384 ] معمر ، أخبرني ، عن عمرو بن دينار ، أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان بحراء فذكره .

الحديث الأول المتصل رواته كلهم ثقات ، وإنما بنيت هذا الكتاب على أن الزيادة من الثقة مقبولة . فأما

1530 - عَزَائِمُ السُّجُودِ فِي الْقُرْآنِ

4009 - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ سَالِمٍ الْحَافِظُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ - : كَانَ بِحِرَاءَ إِذْ أَتَاهُ الْمَلَكُ بِنَمَطٍ مِنْ دِيبَاجٍ فِيهِ مَكْتُوبٌ ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) ، إِلَى ( مَا لَمْ يَعْلَمْ ) ، فَسَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَافِظَ يَقُولُ : ذِكْرُ جَابِرٍ فِي إِسْنَادِهِ وَهْمٌ ، فَقَدْ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَ [ ص: 384 ] مَعْمَرٌ ، أَخْبَرَنِي ، عَنُ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ - كَانَ بِحِرَاءَ فَذَكَرَهُ .

الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ الْمُتَّصِلُ رُوَاتُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ ، وَإِنَّمَا بَنَيْتُ هَذَا الْكِتَابَ عَلَى أَنَّ الزِّيَادَةَ مِنَ الثِّقَةِ مَقْبُولَةٌ . فَأَمَّا

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث