الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب الصلاة بعد الصبح والعصر في الطواف

                                                                                                          حدثني يحيى عن مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عبد القاري أخبره أنه طاف بالبيت مع عمر بن الخطاب بعد صلاة الصبح فلما قضى عمر طوافه نظر فلم ير الشمس طلعت فركب حتى أناخ بذي طوى فصلى ركعتين سنة الطواف [ ص: 461 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 461 ] 38 - باب الصلاة بعد الصبح والعصر في الطواف

                                                                                                          826 816 - ( مالك عن ابن شهاب ) محمد بن مسلم ( عن حميد ) بضم الحاء ( بن عبد الرحمن بن عوف ) ، ورواه سفيان عن الزهري عن عروة ، قال أحمد : أخطأ فيه سفيان ، قال الأثرم : وقد حدثني به نوح بن يزيد عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري كما قال سفيان ، انتهى .

                                                                                                          فإن صح احتمل أن لابن شهاب فيه شيخين .

                                                                                                          ( أن عبد الرحمن بن عبد ) بلا إضافة ( القاري ) - بشد الياء - نسبة إلى القارة : بطن من خزيمة بن مدركة مختلف في صحبته ويقال له : رؤية ، وذكره العجلي في ثقات التابعين مات سنة ثمان وثمانين .

                                                                                                          ( أخبره أنه طاف بالبيت مع عمر بن الخطاب بعد صلاة الصبح ) طواف الوداع ، ( فلما قضى عمر طوافه نظر ، فلم ير الشمس طلعت ، فركب ) بدون صلاة ركعتي الطواف ، لأنه كان لا يرى النفل بعد الصبح مطلقا حتى تطلع الشمس ، ( حتى أناخ ) بترك راحلته ( بذي طوى ، فصلى ركعتين ) سنة الطواف ، وفي رواية سفيان : " ثم خرج إلى المدينة ، فلما كان بذي طوى ، وطلعت الشمس صلى ركعتين " رواه ابن منده .




                                                                                                          الخدمات العلمية