الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء في صيد البحر

                                                                                                          وحدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبد الرحمن بن أبي هريرة سأل عبد الله بن عمر عما لفظ البحر فنهاه عن أكله قال نافع ثم انقلب عبد الله فدعا بالمصحف فقرأ أحل لكم صيد البحر وطعامه قال نافع فأرسلني عبد الله بن عمر إلى عبد الرحمن بن أبي هريرة إنه لا بأس بأكله

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          3 - باب ما جاء في صيد البحر

                                                                                                          1071 1056 - ( مالك عن نافع أن عبد الرحمن بن أبي هريرة سأل عبد الله بن عمر عما لفظ ) بالفاء والمعجمة طرح ( البحر ) من السمك ( فنهاه عن أكله ، قال نافع : ثم انقلب عبد الله فدعا بالمصحف ) طلبه والباء زائدة ( فقرأ ) قوله تعالى ( أحل لكم ) أيها الناس حلالا كنتم أو محرمين ( صيد البحر ) ما صيد بالحيلة حال حياته ( وطعامه ) أي البحر وهو ما قذفه ميتا أو نضب عنه الماء بلا علاج ( قال نافع : فأرسلني عبد الله بن عمر إلى عبد الرحمن بن أبي هريرة ) أقول له : ( إنه لا بأس بأكله ) وقد قال أبوه عمر بن الخطاب صيده ما صيد وطعامه ما قذف ، رواه البخاري في التاريخ وعبيد بن حميد .

                                                                                                          وروى ابن أبي شيبة عن الصديق : الطافي حلال .




                                                                                                          الخدمات العلمية