الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك

الزرقاني - محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المصري الأزهري

صفحة

جزء

وحدثني عن مالك أنه بلغه أن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب كانا يصليان النافلة وهما محتبيان

التالي السابق

الشرح

313 311 - ( مالك أنه بلغه أن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب كانا يصليان النافلة وهما محتبيان ) قال الباجي : يريد في حال القيام ، والأصل أن الجلوس في الصلاة موضع القيام ليس له صورة مخصوصة لا تجزئ إلا عليها بل تجزي على صفات الجلوس من احتباء [ ص: 489 ] وتربع وتورك وغيرها .

قال القاضي عبد الوهاب : وأفضلها التربع لأنه أوقر ، ولعل عروة وسعيدا كانا يحتبيان عند السآمة للتربع اهـ .

وقد روى الدارقطني عن عائشة كان صلى الله عليه وسلم يصلي متربعا .