الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  ( 776 ) حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا الزبير بن بكار ، ثنا محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي ، عن محمد بن طلحة التيمي ، عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان ، عن عبد الرحمن بن حسان بن [ ص: 307 ] ثابت ، عن أمه سيرين ، قالت : حضر ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلما صحت أنا وأختي نهانا عن الصياح ، وغسله الفضل بن العباس ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم والعباس ، وجعل على سرير ، ثم حمل فرأيته جالسا على شفير القبر إلى جنبه العباس بن عبد المطلب ، فنزل في قبره الفضل بن عباس ، وأسامة بن زيد وأنا أصيح عند القبر وما نهاني أحد ، وخسفت الشمس يومئذ ، فقال : الناس لموت إبراهيم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخسف لموت أحد ولا لحياته " ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجة في اللبن ، فأمر أن تسد فقال : " إن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه " " ومات يوم الثلاثاء لأربع خلون من ربيع الأول سنة عشر " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية