الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المعجم الأوسط

الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب

صفحة

جزء

4386 ـ حدثنا عبد الله بن محمد بن عزيز الموصلي قال : حدثنا غسان بن الربيع قال : حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، عن الحسن بن الحر ، عن القاسم بن مخيمرة ، أنه سمعه يقول : أخذ علقمة بيدي ، وأخذ ابن مسعود بيد علقمة ، وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد ابن مسعود ، في التشهد في الصلاة : " التحيات لله ، والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله " قال ابن مسعود : " إذا فرغت من هذا فقد فرغت من صلاتك : فإن شئت فاثبت ، وإن شئت فانصرف " .

لم يرو هذا الحديث عن ابن ثوبان إلا غسان بن الربيع .

4386 ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدُ بْنِ عَزِيزٍ الْمُوصِلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : أَخَذَ عَلْقَمَةُ بِيَدِي ، وَأَخَذَ ابْنُ مَسْعُودٍ بِيَدِ عَلْقَمَةَ ، وَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، فِي التَّشَهُّدِ فِي الصَّلَاةِ : " التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : " إِذَا فَرَغْتَ مِنْ هَذَا فَقَدْ فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ : فَإِنْ شِئْتَ فَاثْبُتْ ، وَإِنْ شِئْتَ فَانْصَرِفْ " .

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ إِلَّا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث