الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            12518 - وعن سليمان بن شهاب قال : نزل علي عبد الله ابن معتم ، وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فحدثني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " الدجال ليس به خفاء ، إنه يجيء من قبل المشرق فيدعو لي فيتبع ، وينصب للناس فيقاتلهم ويظهر عليهم ، فلا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة ، فيظهر دين الله ويعمل به فيتبع ويحب على ذلك ، ثم يقول بعد ذلك : إني نبي ، فيفزع من ذلك كل ذي لب ويفارقه ، فيمكث بعد ذلك حتى يقول : أنا الله ، فتغشى عينه ، وتقطع أذنه ، ويكتب بين عينيه كافر ، فلا يخفى على كل مسلم ، فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ، ويكون أصحابه وجنوده المجوس واليهود والنصارى وهذه الأعاجم من المشركين ، ثم يدعو برجل فيما يرون فيؤمر به فيقتل ، ثم يقطع أعضاءه كل عضو على حدة ، فيفرق بينها حتى يراه الناس ،ثم يجمع بينها ، ثم يضرب بعصاه فإذا هو قائم ، فيقول : أنا الله الذي أحيي وأميت ، وذلك كله سحر يسحر به أعين الناس ليس يعمل من ذلك شيئا " . رواه الطبراني ، وفيه سعيد بن [ ص: 341 ] محمد الوراق وهو متروك .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية