الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        [ ص: 499 - 500 ] ( ويبسط ظهره ) لأن النبي عليه الصلاة والسلام " كان إذا ركع بسط ظهره " .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        { الحديث الثامن عشر } : روي أن النبي صلى الله عليه وسلم { كان إذا ركع بسط ظهره } ، قلت : وروى ابن ماجه في " سننه " أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي عن عبد الله بن عثمان عن طلحة بن زيد عن راشد ، قال : سمعت وابصة بن معبد ، يقول : { رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، فكان إذا ركع سوى ظهره حتى لو صب عليه الماء لاستقر }انتهى ، وروى أبو العباس محمد بن إسحاق السراج في " مسنده " حدثنا الحسين بن علي بن يزيد حدثني أبي عن زكريا بن زائدة عن أبي إسحاق عن البراء ، قال : { كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع بسط ظهره ، وإذا سجد وجه أصابعه قبل القبلة }انتهى .

                                                                                                        وروى الطبراني في " معجمه " حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا أبو الربيع [ ص: 501 ] الزهراني ثنا سلام الطويل عن زيد العمي عن أبي نضرة عن ابن عباس بمثل حديث وابصة سواء ، وروي في " معجمه الوسط " ، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا صالح بن زياد السوسي ثنا يحيى بن سعيد القطان عن حماد بن سلمة عن سعيد بن جمهان عن أبي برزة الأسلمي ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث وابصة .




                                                                                                        الخدمات العلمية