الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            مسألة : قال الشافعي ، رضي الله عنه : " ويضع راحتيه على ركبتيه ويفرق بين أصابعه "

                                                                                                                                            [ ص: 117 ] قال الماوردي : وهذا كما قال إذا ركع فمن السنة : أن يضع راحتيه على ركبتيه ويفرق بين أصابع كفيه ، وقال ابن مسعود : يطبق يديه ويتركهما بين ركبتيه ، وروى علقمة عن ابن مسعود قال : علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة وكبر ورفع يديه فلما ركع طبق يديه بين ركبتيه وهذا الذي قاله ابن مسعود كان سنة في أول الإسلام ثم نسخ

                                                                                                                                            روي عن سعد أنه لما سمع حديث ابن مسعود قال : صدق أخي كنا نفعل هذا ثم أمرنا بهذا . يعني : الإمساك على الركبتين

                                                                                                                                            وروي عن مصعب بن سعد - قال : صليت إلى جنب أبي فطبقت فنهاني قال : " كنا نفعله فنهينا "

                                                                                                                                            وروى مجاهد عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك ثم أخرج أصابعك ثم امكث حتى يأخذ كل عضو مأخذه

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية