الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فلو أن رجلين ائتم أحدهما بالآخر ، ثم شك كل واحد منهما بعد فراغه من الصلاة هل كان إماما أو مأموما ؟ فعليهما الإعادة : لاختلاف حكم الإمام والمأموم ، وشك كل [ ص: 350 ] واحد منهما في فعل ما لزمه من حكم صلاته ، فلو أن رجلين ائتم أحدهما بالآخر ثم اختلفا فقال كل واحد منهما : أنا الإمام . كانت صلاتهما جميعا جائزة ، ولو قال كل واحد منهما لصاحبه كنت أنت إمامي ، وأنا المؤتم بك فصلاتهما جميعا باطلة ، لأنه قد يصير كل واحد منهما تابعا لتابعه وذلك متناقض .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية